0 تصويتات
في تصنيف إسلامية بواسطة (3.7مليون نقاط)

خطبة جمعة بعنوان مــــــا هي الـســعـــــــــــادة الحقيقية؟خطبة الجمعة مكتوبة بالتشكيل قابلة للنسخ. 

خطب عن شهر رجب صيد الفوائد

استقبال شهر رجب

خطبة عن الأشهر الحرم صيد الفوائد

كلمة عن شهر رجب

بيض صحيفتك السَّوْدَاءَ في رجب

شهر رجب شبكة الألوكة

فضل الأشهر الحرم رجب

نفحات شهر رجب

خطبة جاهزة ومنسقة ورائعة

عندما تقرؤها فتعجبك فلا تنسَ

أن تدعوَ لي بعد ذلك

سلام الله عليكم بالخير والبركات أعزائي الزوار الباحثين عن خطب الجمعة، خطب أعياد المسلمين والمسلمات، خطب محطة التزود للتقرب والرجوع إلى الله. نرحب بكم من هنا من منبر موقع مدينة العلم www.madeilm.net يقدم لكم افضل الخطب المكتوبة الجاهزة للطباعة والقابلة للنسخ من هنا. وحيث نقدم لكم خطب الجمع المعاصرة, وكذلك خطب الجمعة في المناسبات الدينية والتواريخ الهجرية الجديدة، وكذلك نبث لكم الخطب المكتوبة والمشكلة والجاهزة التي تتحدث عن مايحدث في البلدان العربية. وإليكم نقدم لكم خطبة الجمعة بعنوان.... 

عنـوان الخطبـة :

خطبة جمعة بعنوان مــــــا هي الـســعـــــــــــادة الحقيقية؟خطبة الجمعة مكتوبة بالتشكيل قابلة للنسخ. 

خطبة جمعة بعنوان مــــــا هي الـســعـــــــــــادة الحقيقية؟خطبة الجمعة مكتوبة بالتشكيل قابلة للنسخ. 

أيها المسلمون :

في هذه الحياة يبحث الإنسان عن السعادة التي ترتاح لها نفسه ، ويهدأ لها باله ، يبحث عنها فلا يجد طريقاً لتحقيق السعادة التي يأملها، لمَ لا! والدنيا كلها نكد وعناء فالحكيم الخبير يقول ( لقد خلقنا الإنسان في كبد)، هي والله المكابدة في الدنيا، وإن اختلفت أنواعها ، وتفاوتت من شخص لآخر ، فما هي السعادة إذن؟ وأين نجدها؟

هل السعادة مال وفير وقناطير مقنطرة من الذهب والفضة، والخيل المسومة والأنعام والحرث؟

هل السعادة منصب يرفع العبد على الناس، فيصبحون له خدماً وخولاً؟

هل السعادة في مدح الناس وثناؤهم ؟

هل السعادة صحة الجسم، فلا يمرض، ولا يجوع، ولا يبأس؟

هل السعادة السلامة من الناس، والنجاة من غوائلهم ودواهيهم؟

لقد طلب السعادة أقوام من طرق منحرفة، فكانت هذه الطرق، سبباً لدمارهم وهلاكهم، وللعنة الله التي وقعت عليهم.

طلبها فرعون وتلاميذه في الملك، ولكنه ملك بلا إيمان، وتسلطن بلا طاعة، فتشدق في الجماهير: أليس لي ملك مصر وهذه الأنهار تجري من تحتي ،. ونسي أن الذي ملكه هو الله، والذي أعطاه مصر هو الله، والذي جمع له الناس هو الله، والذي أطعمه وسقاه هو الله، ومع ذلك يجحد هذا المبدأ ويقول: ما علمتُ لكم من إله غيري

فكان جزاء هذا العتو والتكبر والتمرد على الله؛ إنه لم يتحصل على السعادة التي طلبها، بل كان نصيبه الشقاء والهلاك واللعنة بعينها فأخذه الله نكال الآخرة والأولى . ويقول الله عنه وعن مثله: النار يُعرضون عليها غدواً وعشياً ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب.

ويمنح الله قارون كنوزاً كالتلال ما جمعها بجهده، ولا بذكائه، ولا بعرقه، ولا بعبقريته، وظن أنه هو السعيد وحده، وكفر نعمة الله، وقد حذره ربه، وأنذره مولاه مغبة تصرفاته الوقحة، فأبى وأصر على تجريد المال من الشكر، والسعي في الأرض فساداً، فكان الجزاء المر فخسفنا به وبداره الأرض .

وطلب السعادة الوليد بن المغيرة، فآتاه الله عشرة من الأبناء، كان يحضر بهم المحافل، خمسة عن يمينه، وخمسة عن يساره، ونسي أن الذي خلفه هو الله ،فقال الله فيه واصفاً حاله:( ذرني ومن خلقت وحيداً وجعلت له مالاً ممدوداً وبنين شهوداً ومهدت له تمهيداً ثم يطمع أن أزيد كلا).

فماذا فعل، كيف تصرف؟ أخذ عطاء الله من الأبناء، فجعلهم جنوداً يحاربون الله، إلا من رحم ربك، فقال الله فيه: سأصليه سقر وما أدراك ما سقر لا تبقي ولا تذر لواحة للبشر عليها تسعة عشر .

فيا من يفتش عن السعادة في المال والغنى ، إن الرسول الكريم يقول: ( نعم المال الصالح للرجل الصالح)، فمع المال الصالح تأتي السعادة للرجل الصالح ،سعادة يرتاح لها ضميره لأنه كسب ماله من طرق مشروعه ،وأنفقها في طرق مشروعه ، أطعم أهله واولاده ، وأعطى حقه للمحتاجين والفقراء ، وأعطى حق الله فيه ، فوجد سعادة امتلأت حياته رضاً بما آتاه الله ، وشكراً على نعم الله ، فقاده ماله و غناه إلى شكر لله ، والثناء عليه سبحانه، والتواضع لعباد الله ، فيعيش مستريح النفس ، هادئ البال.

وهناك من يلتمس السعادة في الشهرة فيقضي ساعاته في توجيه الناس إليه، ليصبح معبود الجماهير، وحديث الركبان، وشاغل الدنيا، فيقتلعه ربك من جذوره، ويمحق سعيه (فأما الزبد فيذهب جفاءً وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض )،

وذاك يظن أن السعادة في الفن، الفن المتهتك الخليع الماجن، فيدغدغ الغرائز، ويلعب بالمشاعر، ويفتن القلوب، ويسكب الغرام في النفوس، فيحمّله الله ذنوب من أغواهم، دون أن ينقص من ذنوبهم شيئاً، ويحجب الله السعادة عن كل من لم يعترف بألوهيته، ويدين بربوبيته، فيقول: (ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشةً ضنكاً ونحشره يوم القيامة أعمى قال رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيراً قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى).

فأين السعادة؟ أين توجد لمن يبحث عنها؟ أين مكانها؟ من الذي أتى بالسعادة وأدخلها القلوب؟ إنه محمد عليه الصلاة والسلام.

السعادة الإيمان والعمل الصالح، وجدها يونس بن متى، وهو في ظلمات ثلاث: في بطن الحوت، في ظلمة اليم، في ظلمة الليل، حين انقطعت به الحبال، إلا حبل الله، وتمزقت كل الأسباب، إلا سبب الله، فهتف من بطن الحوت، بلسان ضارع حزين: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنتُ من الظالمين.. . فوجد السعادة.، وأنت يا من تعيش في ظلمات ، وما أكثرها الظلمات والضائقات اليوم ، ما أكثر ما يجعل الحياة اليوم ظلمات ، فالفقر ، وكدر المعيشة ، وغيرها تحول حياة أصحابها إلى ظلمات وضائقات ، وأنى لهم أن يخرجوا من تلك الضائقات ، إلا بالرجوع إلى رب الأرض والسماوات ، ليعيش في حياة كلها رضى على كل مقدور ، والإستسلام والخضوع لمن بيده ملكوت السماوات والأرض، فتضرعوا لربكم ، ولسان حالكم ومقالكم : لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، قلها ملئ فيك ، وعشها بوجدانك وخلجات نفسك ، قل يا رب عصيتك فظلمت نفسي ، وتهاونت بصلاتي فظلمت نفسي ، وخالفت أمرك فظلمت نفسي ، فتب عليّ يا تواب ، وارحمني يا رحمان، ْواسْعَ لتحقيق ذلك ليس كلاماً بل تضرعاً وعملاً، عندها ستخرج من كل ظلمة وضيق ، وتشعر بسعادة تحس بردها في قلبك ، وتعيشها في واقعك.

عباد الله: إن السعادة وجدها موسى عليه السلام، وهو بين ركام الأمواج في البحر، وهو يستعذب العذاب في سبيل الواحد الأحد: كلا إن معي ربي سيهدين ...فاستعذب حلاوة الطاعة ، وحلاوة المناجاة وأنت بين يدي ربك، فاسجد وأطل السجود، وصلِّ وتمهّل في صلاتك، لتعانق السعادة قلبك ووجدانك ، بقربك من ربك وخالقك.

إن السعادة وجدها محمد عليه الصلاة والسلام، وهو يطوّق في الغار بسيوف الكفر، ويرى الموت رأي العين، ثم يلتفت إلى أبي بكر ويقول مطمئناً: لا تحزن إن الله معنا ...فمن كان الله معه فمعه كل شيئ ، ومن فقدَ الله فقدْ فقد كل شيئ ، فقد السعادة ، وإن تراءت له بين يديه كسراب يحسبه الضمآن ماء ،حتى إذا جاءه لم يجده شيئاً،.َ

السعادة وجدها يوسف عليه السلام، وهو يسجن سبع سنوات فيسألونه عن تفسير الرؤى، فيتركها، ثم يبدأ بالدعوة فيقول: يا صاحبي السجن أأرباب متفرقون خيرٌ أم الله الواحد القهار]. فيعلن الوحدانية، فيجد السعادة.

السعادة وجدها أحمد بن حنبل في الزنزانة، وهو يجلد جلداً، لو جلده الجمل لمات، كما قال جلاده، ومع ذلك يصر على مبدأ أهل السنة والجماعة، فيجد السعادة.

أما الذي جلده، وهو المعتصم، فلما حضرته سكرات الموت، رفع بساطه، ومرغ وجهه في التراب، وبكى وقال: يا من لا يزول ملكه، ارحم من زال ملكه. ثم يقول: لو علمت أني أموت شاباً، ما فعلت الذي فعلت من الذنوب.

فيا أخي : يا من أسرف على نفسه بالذنوب ، إبكِ على ذنبك ، واعلم أن السعادة التي تطلبها في نيل شهوة بحرام هي والله الشقاء نفسه،فيا رب سلّم سلّم.

السعادة وجدها ابن تيمية، وهو يكبّل بالحديد، ويغلق عليه السجان الباب، داخل غرفة ضيقة مظلمة، فيقول ابن تيمية: فضرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب.

ويلتفت ابن تيمية إلى الذين هم خارج السجن، فيرسل لهم رسالة، وينشد لهم نشيداً، وينقل لهم نبأ وخبراً من السجن فيقول: ما يصنع أعدائي بي؟ أنا جنتي وبستاني في صدري، إن سرت فهي معي. . أنا قتلي شهادة، وإخراجي من بلدي سياحة، وسجني خلوة!!.

السعادة وجدها إبراهيم بن أدهم، وهو ينام في طرف السكك في بغداد، لا يجد كسرة الخبز ويقول: والذي لا إله إلا هو، إنا في عيش، لو علم به الملوك لجالدونا عليه بالسيوف!.

هذه هي السعادة، وهذه أحوال السعداء، ولا يكون ذلك إلا في الإيمان والعمل الصالح، الذي بعث به الرسول عليه الصلاة والسلام، فمن سكن القصر بلا إيمان، كتب الله عليه: فإن له معيشة ضنكاً [.

ومن جمع المال بلا إيمان، ختم الله على قلبه: فإن له معيشة ضنكا. ومن جمع الدنيا، وتقلد المنصب بلا إيمان، جعل الله خاتمته فإن له معيشة ضنكا.

فيا طلاب السعادة، ويا عشاق السعادة، ويا أيها الباحثون عن الخلود في الآخرة، في جنات ونهر، لا يكون ذلك إلا من طريق محمد عليه الصلاة والسلام.

أقول ما تسمعون، وأستغفر الله العظيم لي ولكم، ولجميع المسلمين، فاستغفروه وتوبوا إليه، إنه هو التواب الرحيم.

الخطبة الثانية اسفل الصفحة الرئيسية ⬇️ 

2 إجابة

0 تصويتات
بواسطة (3.7مليون نقاط)
 
أفضل إجابة
الحمد لله حمداً حمداً، والشكر له شكراً شكراً، والصلاة والسلام على البشير النذير، والسراج المنير، والهادي إلى رضوان ربه، وعلى آله وصحبه، ومن والاه ومن تبعه إلى يوم الدين.

أما بعد

إن السعادة كل السعادة أن يكون الله راضٍ عنك ، بعدها فليكن ما يكن ، وقد وجدها الحبيب المصطفى (ص) وهو يشكو ربه مما لاقاه من مؤاذاة في الطائف ، فقال عليه الصلاة والسلام (إن لم يكن بك غضب عليّ فلا أبالي) ، وأحسن من قال: فليتك تحلو والحياة مريرة، وليتك ترضى والأنام غضاب،، أما من زعم ان سعادته وراحته في أن يرى قبول الناس له ورضاهم عنه ، وهو بأعماله وتصرفاته يسخط الله ، فتلك هي الشقاء بعينها، نسأل الله السلامة والعافية.

السعادة أن تدخل السرور على قلوب الناس ، السعادة أن تغيث ملهوف ، وتعين محتاج ، وتنصر مظلوم، وتسعى في قضاء حوائج الناس، فالله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه.

أيها المسلمون : يا من تفتشون عن السعادة ، ويا من يبحثون عن حقيقتها ، تعالوا لنعيش وإياكم مع هذه القصة التي بها نعرف السعادة ومكانها، قال أهل السير وأهل التاريخ: لما استقر هارون الرشيد في الخلافة، وتولاها بعد أبيه، أنفق الكنوز والقناطير المقنطرة، في عمارة قصر على نهر دجلة؛ يدخل النهر من شمال القصر ويخرج من جنوبه، وعمّر الحدائق التي تطل وتتمايل على النهر، ثم رفع الستور، وجلس للناس، فدخل الناس يهنئونه بقصره وبحدائقه، وكان فيمن دخل أبو العتاهية، فوقف أمام هارون الرشيد وقال له:

عش ما بدا لك سالمـاً

في ظل شاهقـة القصـور

يقول: ليهنك العيش والسعادة، ودوام الصحة والعافية، في ظل هذا القصر، فارتاح هارون لهذا الكلام وقال: هيه، يعني زد، قال:

يجري عليك بمـا أردت

مع الغـدوّ مع البكـور

أي: يقول: يأتيك الخدم والجواري، بالأطعمة والأشربة، وكل ما أردت، صباحاً ومساء قال: هيه، قال:

فإذا النفوس تغرغرت

بزفير حشرجة الصدور

فهنـاك تعلـم موقنـا

ما كنت إلا في غرور!!

قال: أعد. أعد. قال: فإذا النفوس تغرغرت، يعني إذا حضرت سكرات الموت، وحان الأجل، وساعة الصفر، وبلغت الروح التراقي: وقيل من راق ، والتُمس الطبيب، وذلك الذي يحيد منه العبد.

فإذا النفوس تغرغرت

بزفير حشرجة الصدور

فهنـاك تعلـم موقنـاً

ما كنت إلا في غرور!!

يقول: إذا أتتك سكرات الموت، وأشرفت على الهلاك، سوف تعلم أنك كنت تضحك على نفسك، وأنك كنت تعبث كما يعبث الصبيان، قال: أعد، ثلاثاً، فردد أبو العتاهية:

فإذا النفوس تغرغرت

بزفير حشرجة الصدور

فهنـاك تعلـم موقنـاً

ما كنت إلا في غرور!!

فبكى هارون حتى وقع على الأرض، ثم أمر بالستور فهتكت، والأبواب فأغلقت، ونزل في قصره القديم، فلم يمض عليه شهر واحد، حتى أصبح في عداد الموتى.

هذا هو هارون الذي كان يصلي في اليوم مائة ركعة نافلة، ويغزو سنة، ويحج سنة.

فيا من غره ماله أو جاهه وسلطانه ، وهو يظن أنه في سعادة ، نقول له بلسان فصيح ، إياك إياك فهذا غرور وخداع ، يصرفك عن طلب السعادة الحقيقية، إن السعادة ليس مكانها هنا في الدنيا إلا لمن سعى في طاعة الله وعمل ما يرضيه ،

السعادة في الآخرة ، سئل الأمام أحمد ابن حنبل : متى يجد المؤمن طعم الراحة ؟ قال عند أول قدم في الجنة. ..إذن السعادة هناك في الجنة ، فاين انت يا من تبحث عن السعادة ، الجنة تناديك ، كاني بك وأنت في الجنة ولسان حالك ومقالك كما قال تعالى( وقالوا الحمدلله الذي صدقنا وعده وأورثنا الأرض نتبوّأ من الجنةٍ حيث نشاء فنِعْم أجرُ العاملين)، فهيا إلى العمل ، هيا إلى السباق لعمل الصالحات ، ولما يرضي رب الأرض والسماوات ، هيا أيها المذنب والعاصي هيا إلى التوبة ، هيا إلى الرجوع إلى الله ، هيا إلى العزم الصادق على ترك الذنب وللندم على فعله ، ولتدارك ما بقى من العمر في عمل ما يحبه الله ويرضاه ، عندها ابشر ثم ابشر بنيل السعادة في جنان الله مع رحمة الله .

عباد الله :

أختم حديثي معكم مع قصة من قصص الذين كانوا يبحثون عن السعادة، ولكنهم لم يوفقوا لها كثيراً، فهذا عبد الملك بن مروان حكم العالم الإسلامي، طوله وعرضه، شرقه وغربه، ولكنه لما أتته سكرات الموت، نزل من على سرور الملك، لأن سرير الملك لرجل آخر غيره، لأنه لا يمكن أن يستمر عليه، فالله – تبارك وتعالى – وحده، هو صاحب الملك والملكوت، وهو وحده الذي يعزل ويولي، ويملك ويخلع، ويغني ويفقر، ويعطي ويمنع، ويحيي ويميت.

نزل، وسمع غسالاً بجانب القصر في سعادة، وفي هناء، ما عنده ملك، ولا مشاغل، ولا مشاكل، وكان هذا الغسال ينشد نشيداً، وهو يغسل الثياب، فقال عبد الملك: يا ليتني كنت غسالاً، يا ليتني ما عرفت الخلافة، يا ليتني ما توليت الملك، ثم مات. قال سعيد بن المسيب، معلقاً على هذه الكلمات: الحمد لله الذي جعلهم يفرون إلينا في سكرات الموت، ولا نفر إليهم.

أيها الناس:

من أراد السعادة فليلتمسها في المسجد، في المصحف، في السنة، في الذكر، في التلاوة، في الهداية، في الاستقامة، في الالتزام، في اتباع محمد، عليه الصلاة والسلام.

الخطبة الثانية

هذاوصلوا وسلموا على من أمركم الله بالصلاة والسلام عليه ..... عرض أقل
0 تصويتات
بواسطة (3.7مليون نقاط)
خطبة جمعة بعنوان مــــــا هي الـســعـــــــــــادة الحقيقية؟خطبة الجمعة مكتوبة بالتشكيل قابلة للنسخ.

اسئلة متعلقة

0 تصويتات
2 إجابة
مرحبًا بك إلى موقع مدينة العلم، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...