شرح قصيدة لاتعذليه حادي عشر علمي للشاعر ابن زريق البغدادي
وفقكم الله الى مايحب ويرضى اعزائي طلاب وطالبات العلم في موقع مدينه العلم اليكم اجابة سؤال شرح قصيدة لاتعذليه حادي عشر علمي للشاعر ابن زريق البغدادي
شرح قصيدة لاتعذليه حادي عشر علمي للشاعر ابن زريق البغدادي
أولاً : التعريف بالشاعر:
هو أبو الحسن علي بن زريق من ساكني الكرخ كان كاتباً في ديوان الرسائل ويبدو أن حاله رقت فذهب إلى الأندلس متكسباً بشعره ويقال: إن ابن زريق مدح أمير الأندلس فأجازه بجائزة ضئيلة فعاد أسفاً إلى الخان الذي كان ينزل فيه ونظم قصيدته العينية المشهورة وقيل: إن صاحب الأندلس كان قد أراد امتحان ابن زريق، فطلبه بعد بضعة أيام، فوجده في الخان ميتاً والقصيدة عند رأسه.
ثانياً : مقدمة النص:
حفل الأدب العربي منذ القديم بقصص الشباب الذين كانوا يهجرون الوطن طلباً للرزق أو العيش الكريم ، لكن الديار وأهلها يبقيان موطن الروح ومسكن الحب والشوق الذي لا ينقطع، والشاعر ابن زريق أحد الذين ارتحلوا في طلب الرزق ومات في بلاد الغربة إثر خيبة أمله في تحقيق ما يبتغيه.
ثالثا : شرح النص:
شرح البيت الاول: جمي ستجمعني يوماً وتجمعه لا تلوميه فإن اللوم يزيد من رغبته فكلامك صائب، إلا أنه لا يصغي إليك. كفاء ما أصابه من ضياع بسبب نار الحب ، فهو بسبب البعد يتألم ليل نهار .
شرح البيت الثاني: فهو في ديمومة تنقله وسفره كان الله كلفه بأن يقيس المسافات بين أرجاء المعمورة. تفرض عليه حاجاته ورغباته أن يتكلف التعب والمشقة وراء سعيه لرغد العيش ، فما أكثر من ودعهم من أحيائه.