0 تصويتات
منذ في تصنيف مناهج دراسية بواسطة (3.7مليون نقاط)

حل التعبير الكتابي لقصيدة نص جمرة الشهداء للشاعر الجواهري 

وفقكم الله الى مايحب ويرضى اعزائي طلاب وطالبات العلم في موقع مدينه العلم اليكم اجابة سؤال حل التعبير الكتابي لقصيدة نص جمرة الشهداء للشاعر الجواهري 

حل التعبير الكتابي لقصيدة نص جمرة الشهداء للشاعر الجواهري 

تحويل قصيدة جمرة الشهداء الى نص نثري. 

 دخل العراقي حلف بغداد، فأغضب الشاعر تخليه عن دوره العربي، ولجأ إلى دمشق يتغنى بتضحيات أبنائها، ويمجد أحد أبطالها في نص بعد شاهداً على عصر قاوم فيه العرب مشاريع الاستعمار الرامية إلى إعادة الوطن العربي إلى دائرة الاستبعاد والاستغلال ، لذلك بني الشاعر نصه على موضوع رئيس يدور حول الشهادة والشهداء ويقوم على الفكر الرئيسة الآتية: رفض الشاعر الذل وقصده العزة في المقطع الأول حيث غادر الشاعر وطنه المكتل بحلف بغداد قاصداً بلد الكفاح، أما في المقطع الثاني فقد جاء الشاعر دمشق ليحتفي بشهيدها البطل ويستلهم من بطولاته الثورة على الظلم والطغيان في بلده. وقد اختتم الشاعر نصه بإيضاح رسالة الشهادة واستقصاء معانيها السامية ودورها في تحقيق كرامة الإنسان. وقد استند الشاعر في إيصال معانيه على محاكاة القدماء في معانيهم وصورهم ومتانة تراكيبهم وجزالة ألفاظهم منوعاً بين الأسلوبين الخبري والإنشائي بما يحققه الأسلوب الخبري من توفير مناخ مناسب للسرد. لذلك تراه يكثر من استعمال الفعل الماضي التمكينه من سرد الحوادث وإقناع المتلقي بأنها قد أصبحت واقعاً لا ريب فيه، ويستفيد من طاقة الفعل المضارع ليمنح معانيه حيوية واستمراراً، وأكثر من اسم الفاعل في مقطعه الأخير موظفاً دلالته على الفاعلية، في إبراز أثر الشهادة في حياتنا. وقد أدت الصور البيانية دوراً مهماً في الشرح والتوضيح بهدف الإقناع، وفي تحسين صورة الشهادة في ذهن المتلقي واستمالته ودفعه إلى استلهام معاني البطولة والمواجهة من الشهيد البطل عدنان المالكي من خلال إثارة مشاعر الإجلال والتقدير في نفسه.

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
منذ بواسطة (3.7مليون نقاط)
 
أفضل إجابة
حل التعبير الكتابي لقصيدة نص جمرة الشهداء للشاعر الجواهري
تحويل قصيدة جمرة الشهداء الى نص نثري.
 دخل العراقي حلف بغداد، فأغضب الشاعر تخليه عن دوره العربي، ولجأ إلى دمشق يتغنى بتضحيات أبنائها، ويمجد أحد أبطالها في نص بعد شاهداً على عصر قاوم فيه العرب مشاريع الاستعمار الرامية إلى إعادة الوطن العربي إلى دائرة الاستبعاد والاستغلال ، لذلك بني الشاعر نصه على موضوع رئيس يدور حول الشهادة والشهداء ويقوم على الفكر الرئيسة الآتية: رفض الشاعر الذل وقصده العزة في المقطع الأول حيث غادر الشاعر وطنه المكتل بحلف بغداد قاصداً بلد الكفاح، أما في المقطع الثاني فقد جاء الشاعر دمشق ليحتفي بشهيدها البطل ويستلهم من بطولاته الثورة على الظلم والطغيان في بلده. وقد اختتم الشاعر نصه بإيضاح رسالة الشهادة واستقصاء معانيها السامية ودورها في تحقيق كرامة الإنسان. وقد استند الشاعر في إيصال معانيه على محاكاة القدماء في معانيهم وصورهم ومتانة تراكيبهم وجزالة ألفاظهم منوعاً بين الأسلوبين الخبري والإنشائي بما يحققه الأسلوب الخبري من توفير مناخ مناسب للسرد. لذلك تراه يكثر من استعمال الفعل الماضي التمكينه من سرد الحوادث وإقناع المتلقي بأنها قد أصبحت واقعاً لا ريب فيه، ويستفيد من طاقة الفعل المضارع ليمنح معانيه حيوية واستمراراً، وأكثر من اسم الفاعل في مقطعه الأخير موظفاً دلالته على الفاعلية، في إبراز أثر الشهادة في حياتنا. وقد أدت الصور البيانية دوراً مهماً في الشرح والتوضيح بهدف الإقناع، وفي تحسين صورة الشهادة في ذهن المتلقي واستمالته ودفعه إلى استلهام معاني البطولة والمواجهة من الشهيد البطل عدنان المالكي من خلال إثارة مشاعر الإجلال والتقدير في نفسه. ومن الملاحظ أن الشاعر حشد المعانيه غير وسيلة فنية، ففضلاً عما ورد سابقاً استعمل الطباق ليثير في ذهن المتلقي التناقض بين واقعين واقع الاستسلام للمخططات الاستعمارية وواقع المقاومة التي تمثلها دمشق خير تمثيل، ويجلي مشاعر السخط والغضب على الذل والخنوع والإعجاب والزهو بواقع الرفض والعزة. هكذا نرى وحدة المستويين الفكري والفني واتصالهما في تقديم مقولة النص في أفضل حلة.

اسئلة متعلقة

0 تصويتات
1 إجابة
مرحبًا بك إلى موقع مدينة العلم، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...