0 تصويتات
في تصنيف مناهج دراسية بواسطة (3.8مليون نقاط)

شرح وتحليل قصيدة نونية ابن زيدون للشاعر الأندلسي ابن زيدون 

وفقكم الله الى مايحب ويرضى اعزائي طلاب وطالبات العلم في موقع مدينه العلم اليكم اجابة سؤال

شرح وتحليل قصيدة نونية ابن زيدون للشاعر الأندلسي ابن زيدون 

الإجابة الصحيحة هي كالتالي :

الفكرة الرئيسية : محافظة الشاعر على حبه لولادة. 

الأبيات 1- 10 والشاعر في هذه الأبيات، يذوب آسى وألما على فراق ولادة بن المستكفي حبيبته وعشقته، ويحترق شوقا إليها وإلى الأوقات الصافية المتعة التي أتيحت له معها . وفي ظلال هذه العاطفة المتأججة الملتهبة يقول شعره نابضا بالحياة مترجما عن الحب. 

أضحى التنائي بديلا من تدانينا وناب عن طيب لقيانا تجافينا

يستهل الشاعر قصيدته بالتوجع والتحسر على ما صارت إليه حاله فقد تغيرت من قرب بينه وبين محبوبته إلى بعد ونأي يتزايد مع الأيام. لقد تحول القرب بعدا وصار اللقاء جفاء وهو أمر يشقيه ويعذبه.

نجد الشاعر أنه استخدم ألفاظا جزلة في التعبير عن مدى وطول البعد وقوة الشوق حيث استخدم ألفاظ ذات حروف ممدودة يمتد فيها النفس ليعبر عن ألمه ونجد ذلك في جميع ألفاظ البيت الأول. فهو يقول إن التباعد المؤلم بينه وبين محبوبه أضحى هو السائد بعد القرب الذي كان وحل مكان اللقاء والوصل الجفاء والهجر .

من مبلغ الملبسينا بانتزاحهم حزنا مع الدهر لايبلى ويبلينا

في هذا البيت يستفهم الشاعر بغرض التوجع والتحسر والألم الذي حل به ويطلب من أحد أن يبلغ الذي ألبسه هذا الحزن الدائم المتجدد وابتعد عنه ويقصد الواشين الذين فرقوا بينه وبين محبوبته

إن الزمان الذي ما زال يضحكنا أنسا بقربهم قد عاد يبكينا.

هذه هي الرسالة التي أراد الشاعر أن يوصلها إلى محبوبته حين قال في البيت السابق من مبلغ الملبسينا ماذا يبلغهم يا ترى ؟ يبلغهم أن ضحكه قد تحول إلى بكاء دائم أو أن الزمان السابق والذي مايزال يضحكنا مؤنسا لنا بذكراه الجميلة مع المحبوبة قد عاد وتبدل الحال فهو اليوم يبكينا ونلاحظ الشاعر لايتطرق إلى ذكر اسم محبوبته وذلك إجلالا لها وتعظيما لشأنها ووفاء لها.

غيظ العدى من تساقينا الهوى فدعوا بأن نغص فقال الدهر: آمينا.

وقد نكون وما يخشى تفرقنا فاليوم نحن وما يرجى تلاقينا

ويواصل بث رسالته إلى محبوبته وإلى مستمعيه فيقول أن الدهر قد استجاب لدعوة أعدائه وحقق لهم ما أرادوا من إيقاع بين حبيبين وأصابهم الخزن والألم، فلم يعودا يرجوان التلاقي بعد أن كانا لا يخشيان الفراق

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (3.8مليون نقاط)
 
أفضل إجابة
شرح وتحليل قصيدة نونية ابن زيدون الشاعر الأندلسي

الفكرة الرئيسية : محافظة الشاعر على حبه لولادة.
أضحى التنائي بديلا من تدانينا وناب عن طيب لقيانا تجافينا يستهل الشاعر قصيدته بالتوجع والتحسر على ما صارت في بلاد المسلمين في الأندلس.
أوقفنا الشاعر ابن زيدون في قصيدته على تفاصيل حبه بما فيه من جمال و وصال قبال، و ما حدث بينه و بين والدة من فراق و جفاء بعدا، جراء فعل الوشاة، حيث أمسى التباعد بديال من التقارب ، و حل الجفاء مكان اللقاء ، و قد استهل الشاعر قصيدته بالفعل أضحى الذي يشير إلى مضمون القصيدة القائم على تبدل الحالة بين الطرفين

الأبيات 1- 10 والشاعر في هذه الأبيات، يذوب آسى وألما على فراق ولادة بن المستكفي حبيبته وعشقته، ويحترق شوقا إليها وإلى الأوقات الصافية المتعة التي أتيحت له معها . وفي ظلال هذه العاطفة المتأججة الملتهبة يقول شعره نابضا بالحياة مترجما عن الحب كاشفا عن الشوق.مختصر الفكرة:وصف لحال الحاضر ووصف الماضي ويتخلل هذا القسم أبيات الوفاء والحب والتجلد على الواقع الأليم.

أضحى التنائي بديلا من تدانينا وناب عن طيب لقيانا تجافينا
يستهل الشاعر قصيدته بالتوجع والتحسر على ما صارت إليه حاله فقد تغيرت من قرب بينه وبين محبوبته إلى بعد ونأي يتزايد مع الأيام. لقد تحول القرب بعدا وصار اللقاء جفاء وهو أمر يشقيه ويعذبه.
نجد الشاعر أنه استخدم ألفاظا جزلة في التعبير عن مدى وطول البعد وقوة الشوق حيث استخدم ألفاظ ذات حروف ممدودة يمتد فيها النفس ليعبر عن ألمه ونجد ذلك في جميع ألفاظ البيت الأول. فهو يقول إن التباعد المؤلم بينه وبين محبوبه أضحى هو السائد بعد القرب الذي كان وحل مكان اللقاء والوصل الجفاء والهجر./ ومن الصور البيانية في البيت: الطباق بين التنائي و تدانينا التداني وبين لقيانا وتجافينا .
من مبلغ الملبسينا بانتزاحهم حزنا مع الدهر لايبلى ويبلينا
في هذا البيت يستفهم الشاعر بغرض التوجع والتحسر والألم الذي حل به ويطلب من أحد أن يبلغ الذي ألبسه هذا الحزن الدائم المتجدد وابتعد عنه ويقصد الواشين الذين فرقوا بينه وبين محبوبته والصورة البيانية هو تشبيه الشاعرسيطرة الحزن على نفسه باللباس أو بثوب يلبسه ويكسو جسمه لا يقدم ولا يبلى بل دائم التجدد الغرض من الاستفهام في البيت أظهار الحزن والتوجع.

إن الزمان الذي ما زال يضحكنا أنسا بقربهم قد عاد يبكينا.
هذه هي الرسالة التي أراد الشاعر أن يوصلها إلى محبوبته حين قال في البيت السابق من مبلغ الملبسينا ماذا يبلغهم يا ترى ؟ يبلغهم أن ضحكه قد تحول إلى بكاء دائم أو أن الزمان السابق والذي مايزال يضحكنا مؤنسا لنا بذكراه الجميلة مع المحبوبة قد عاد وتبدل الحال فهو اليوم يبكينا ونلاحظ الشاعر لايتطرق إلى ذكر اسم محبوبته وذلك إجلالا لها وتعظيما لشأنها ووفاء لها. والصورة البيانية تشبيه الزمان بأنسان يضحك وتشخيصه والتجسيم بالاستعارة المكنية كما يوجد بين يضحكنا ويبكينا مقابلة.

غيظ العدى من تساقينا الهوى فدعوا بأن نغص فقال الدهر: آمينا.
وقد نكون وما يخشى تفرقنا فاليوم نحن وما يرجى تلاقينا
ويواصل بث رسالته إلى محبوبته وإلى مستمعيه فيقول أن الدهر قد استجاب لدعوة أعدائه وحقق لهم ما أرادوا من إيقاع بين حبيبين وأصابهم الخزن والألم، فلم يعودا يرجوان التلاقي بعد أن كانا لا يخشيان الفراق.
 الصور البيانية: تشبيه الهوى بمشروب يتبادله الحبيبان عن طريق الاستعارة المكنية وتشخيص الدهر وتشبيه بإنسان يتكلم ويقول آمين كذلك عن طريق الاستعارة المكنية ويوجد بين تفرقنا وتلاقينا طباق إيجاب

ما سبب كتابة نونية ابن زيدون؟
كان بيت ولادة بنت المستكفي وقتها منزلًا للأدباء والشعراء، وكان ابن زيدون من بين هؤلاء؛ وقد هام بها عشقًا، وكانت هي كذلك تبادله المشاعر في البداية، حتى أنها كانت تجلس معه ليتجاذبا أطراف الحديث سويًا.

إلا أن ولادة قد تبدلت تبديلًا عجيبًا، إذ لم تعد تعبأ بأمره، وصارت تنكره إلى أن هام على وجهه وتألم على فراقها له؛ حتى أنه لم يستطع نسيانها خلال فترة دخوله السجن وبعد الخروج منه.

وكانت من بين هذه القصائد التي تناولت ألم الفراق، قصيدة نونية ابن زيدون؛ والتي عبر فيها عن أشد مشاعر الاشتياق لرؤية محبوبته ولادة بنا المستكفي، مع بيان ألم الحسرة على فراقها له.

اسئلة متعلقة

مرحبًا بك إلى موقع مدينة العلم، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...