شرح وتحليل قصيدة لا يحمل الحقد من تعلو به الرتب ولاينال العلا من طَبعُهُ الغضب
وفقكم الله الى مايحب ويرضى اعزائي طلاب وطالبات العلم في موقع مدينه العلم اليكم اجابة سؤال
شرح وتحليل قصيدة لا يحمل الحقد من تعلو به الرتب ولاينال العلا من طَبعُهُ الغضب
الإجابة الصحيحة هي كالتالي :
حيث يبدأ عنترة قصيدته ببيتين من الحكمة، فيقول أن الحاقد لو أن منزلته رفيعة وتعلو به لما حمل هذا الحقد، وأن الذي طبعه الغضب يؤدي لنفور الناس منه فلا ينال المنزلة الرفيعة التي يريدها، وأن الشخص الذليل الذي يرضى أن يكون عبدا لقومه دائما يتبعهم ولا يخالفهم أبدا، ويسترضيهم يطلب رضاهم دائما إذا عتبوه حتى لو كان محقا
* صفات الشخص الذي يسيطر الحقد على قلبه
يبدأ الشاعر في وصف ذلك الشخص حيث يقول بأن ذلك الشخص هو الذي يحاول أن يصل إلى المكانة العالية في المجتمع من خلال ما يمتلكه من حقد في قلبه، لذلك لن يتمكن من أن يصل ما يريد، ولكن سوف يزداد كره الناس له فقط، وكذلك وصف سوء حال الشخض الذليل من أجل رغبات قومه فقط.
* المقارنة بين حالة وهو عبد وهو حر
يكمل عنترة كلامه قائلًا أنه في الماضي كان يرعى جمال بني عبس، وكان يهب إلى نجدتهم من الأعداء في حالة طلبوا منه ذلك، لذلك عندما أصبح حر، أصبح من أهم الفرسان في قبيلة بني عبس، والذي افتخر بهم في الكثير من المعاني في القصيدة.
*لون البشرة سبب في الإهانة
حيث يقول الشاعر في تلك الأبيات أن لون بشرته في تلك الفترة كان يشير إلى أنه عبد، ويدل على قلة نسبه، ولكن بمجرد أنه تمكن من الحصول على حريته، أصبحوا يفتخرون بذلك اللون، وفي النهاية توعد النعمان ملك الحيرة بأنه سوف يتمكن من الوصول إليه من أجل الحصول على مهر عبلة، وهي نوق العصافير.
* تهديد ووعيد للنعمان بن المنذر
يكمل عنترة كلامه للنعمان بن المنذر ليؤكد أنه سوف يعلم قدر قوته الكبير عندما يقابل أخاه ويقضي عليه، ذلك الأخ المغرور الذي يفتخر بأهله، ويؤكد هنا أنه مثل الأفاعي التي تظهر بمظهر النعومة، ولكن لدغتها مميتة وقاتلة.
*الفخر بالذات والقدرة على المعارك:
حيث نجد هنا وواحدة ممن السمات المميزة للشعر الجاهلي بشكل عام، وهو التباهي بالنفس والقوة في المعارك، حيث يؤكد عنترة أنه من أقوى الفرسان القادرين على خوض المعارك بضراوة، ويمكن أن يستقبل الموت وهو فاتح ذراعيه، حيث إنه من الرجال الشجعان الذين لا يخافون الموت.