شرح وتحليل قصيدة عروبة شاعر للشاعر حافظ إبراهيم للصف العاشر
شرح أبيات قصيدة عروبة شاعر كاملة
كما عودناكم أعزائي طلاب وطالبات الصف العاشر أدبي وعلمي في صفحة موقع [[مدينة العلم]] أن نطرح لكم شرح ملخص لدروس قصائد اللغة العربية المنهج الحديث كما سنقدم لكم الأن ما يأتي...شرح وتحليل قصيدة عروبة شاعر للشاعر حافظ إبراهيم للصف العاشر
وتكون الإجابة على النحو التالي :شرح وتحليل قصيدة الأرملة المرضع الشاعر معروف الرصافي
يبدأ الشاعر قصيدته باللقاء غير المنتظر:
١_ لقيتها ليتني ماكنت ألقاها....تمشي وقد أثقل الإملاق ممشاها...
لقد وجدتها مصادفة على غير انتظار، وياليتني لم أشاهدها على هذه الحال، حيث تمشي محملة بالهموم التي أتعبتها وأضعفت جانبها.
٢_ أثوابها رثة والرجل حافية.....والدمع تذرفه في الخد عيناها..
كانت ثيابها ممزقة وقدماها حافيتان ،وتساقطت الدموع على خديها مما أشحب وجهها ، وزاد في احمرار عيناها
٣_ تمشي وتحمل باليسرى وليدتها...حملا على الصدر مدعوما بيمناها...
وكانت تحمل طفلتها الرضيعة بكلتا يديها وتشدها إلى صدرها ، رغم كل التعب الذي سيطر على معظم أجزاء جسدها.
٤_ تقول يا رب لا تترك بلا لبن....هذي الرضيعة وارحمني وإياها..
ثم تناجي ربها ألا يجف صدرها كي ترضع طفلتها وأن يرحمها وينظر لحالها وحال طفلتها
٥_ ما تصنع الأم في تربيب طفلتها...إن مسها الضر حتى جف ثدياها..
لا تستطيع أن تفعل شيئا، إذا ما جف ثديها من الحليب ، لأنه المصدر الوحيد لبقاء طفلتها الرضيعة.
٦_ يا رب ما حيلتي فيها وقد ذبلت...كزهرة الروض فقد الغيث أظماها..
تتضرع إلى الله وتستنفذ كل الطرق وتقول ماذا أفعل بهذه الطفلة البريئة إذا جف صدري وسيطر الظمأ على عروقي.
٧_ هذا الذي في طريقي كنت أسمعه....منها فأثر في نفسي وأشجاها..
يقول الشاعر : عندما كنت ماراً وجدتها تبكي وتدعو الله وتندب حظها ، فأحزنني موقفها وأثرت في داخلي واستوقفت ضميري.
٨_ حتى دنوت إليها وهي ماشية......وأدمعي أوسعت في الخد مجراها ...
ثم اقتربت منها وهي تمشي و دموعي تذرف حزينة عليها ومتألمة لحالها.
يتبع....