شرح وتحليل ابيات قصيدة الأرملة المرضع للشاعر معروف الرصافي الصف العاشر
شرح أبيات قصيدة الارمل المرضع كاملة
كما عودناكم أعزائي طلاب وطالبات الصف العاشر أدبي وعلمي في صفحة موقع [[مدينة العلم]] أن نطرح لكم شرح ملخص لدروس قصائد اللغة العربية المنهج الحديث كما سنقدم لكم الأن ما يأتي...شرح وتحليل ابيات قصيدة الأرملة المرضع للشاعر معروف الرصافي الصف العاشر
وتكون الإجابة على النحو التالي :شرح وتحليل ابيات قصيدة الأرملة المرضع للشاعر معروف الرصافي الصف العاشر
حيث يبدأ الشاعر قصيدته باللقاء غير المنتظر:
١_ لقيتها ليتني ماكنت ألقاها....تمشي وقد أثقل الإملاق ممشاها...
لقد وجدتها مصادفة على غير انتظار، وياليتني لم أشاهدها على هذه الحال، حيث تمشي محملة بالهموم التي أتعبتها وأضعفت جانبها.
٢_ أثوابها رثة والرجل حافية.....والدمع تذرفه في الخد عيناها..
كانت ثيابها ممزقة وقدماها حافيتان ،وتساقطت الدموع على خديها مما أشحب وجهها ، وزاد في احمرار عيناها
٣_ تمشي وتحمل باليسرى وليدتها...حملا على الصدر مدعوما بيمناها...
وكانت تحمل طفلتها الرضيعة بكلتا يديها وتشدها إلى صدرها ، رغم كل التعب الذي سيطر على معظم أجزاء جسدها.
٤_ تقول يا رب لا تترك بلا لبن....هذي الرضيعة وارحمني وإياها..
ثم تناجي ربها ألا يجف صدرها كي ترضع طفلتها وأن يرحمها وينظر لحالها وحال طفلتها
٥_ ما تصنع الأم في تربيب طفلتها...إن مسها الضر حتى جف ثدياها..
لا تستطيع أن تفعل شيئا، إذا ما جف ثديها من الحليب ، لأنه المصدر الوحيد لبقاء طفلتها الرضيعة.
٦_ يا رب ما حيلتي فيها وقد ذبلت...كزهرة الروض فقد الغيث أظماها..
تتضرع إلى الله وتستنفذ كل الطرق وتقول ماذا أفعل بهذه الطفلة البريئة إذا جف صدري وسيطر الظمأ على عروقي.
٧_ هذا الذي في طريقي كنت أسمعه....منها فأثر في نفسي وأشجاها..
يقول الشاعر : عندما كنت ماراً وجدتها تبكي وتدعو الله وتندب حظها ، فأحزنني موقفها وأثرت في داخلي واستوقفت ضميري.
٨_ حتى دنوت إليها وهي ماشية......وأدمعي أوسعت في الخد مجراها ...
ثم اقتربت منها وهي تمشي و دموعي تذرف حزينة عليها ومتألمة لحالها.
يتبع.... .