شرح وتحليل قصيدة في حمى الموج للشاعر أحمد زكي أبو شادي للصف الحادي عشر علمي أدبي
شرح أبيات قصيدة في حمى الموج كاملة
كما عودناكم أعزائي طلاب وطالبات الصف الحادي عشر أدبي وعلمي في صفحة موقع [[مدينة العلم]] أن نطرح لكم شرح ملخص لدروس قصائد اللغة العربية المنهج الحديث كما سنقدم لكم الأن ما يأتي...شرح وتحليل قصيدة في حمى الموج للشاعر أحمد زكي أبو شادي للصف الحادي عشر علمي أدبي
وتكون الإجابة على النحو التالي :شرح وتحليل قصيدة في حمى الموج للشاعر أحمد زكي أبو شادي للصف الحادي عشر علمي أدبي
حيث يخاطب الشاعر الطبيعة الفاتنة اللامعة وأمواج البحر المتلاطمة ويشكو لها أحزانه وفراق الأحبة في غربته الروحية..
شرح البيت الاول: تدفق أيها الموج الطروب== قلي قلب على ألمي يذوب..
اقترب أيها الموج الصديق وأسمعني صوت هيحانك العذب ، وأنعش قلبي المرهف المتألم الذي تعب من شدة الاغتراب الروحي...
شرح البيت الثاني :يذوب من الأسى الدفاق حتى كأن أساه ما شكت القلوب....
لقد ذاب قلبي من شدة الحزن والأسى على فراق الأحبة ، حتى أصبحت شكواه تفوق شكوى قلوب المعذبين بفراق أحبتهم ...
شرح البيت الثالث: أعني من خريرك فهو طب إذا ما خاب في الناس الطبيب..
إن صوت أمواجك المتلاطمة تشفي العليل وتبعث الحياة في قلب كل مريض ، وتغني عن مداواة الطبيب .
شرح البيت الرابع: تحجر كل من أرجو رضاه= فأين للوعتي أين الحبيب..
لقد أصبحت الأشياء لا قيمة لها أمامي، وزاد حنيني صبابة وعَظُمَ اشتياقي إلى أحبتي و رفاقي ..
شرح البيت الخامس : تدفق أيها الموج المغني =فلي من روحك الغالي نصيب..
انهمرْ أيها الموج وارتفع بمياهك العذبة الهائجة ، واشمخ للعلا، فإن روحي تواقةً إلى ذلك الشموخ والكبرياء.
شرح البيت السادس : أعيش في بيئة كالصخر موتا = وكم في الصخر تحنان عجيب.....
لقد أمضيتُ حياتي في بيئة حزينة وكئيبة وخيّم البؤس عليها والشقاء ، حتى حجارة البيت كانت تشكو العذاب والفراق وتتوقُ إلى حياة سعيدة وهانئة.
يتبع..