Question

شرح وتحليل قصيدة بلقيس للشاعر نزار قباني في فراق رثاء زوجتة بعد موتها

وفقكم الله الى مايحب ويرضى اعزائي طلاب وطالبات العلم في موقع مدينه العلم اليكم اجابة سؤال

شرح وتحليل قصيدة بلقيس للشاعر نزار قباني في فراق رثاء زوجتة بعد موتها

الإجابة الصحيحة هي كالتالي :

حيث تعتبر تلك القصيدة من اللوحات الفنية لنزار قباني. 

لماذا قال نزار قباني قصيدة بلقيس؟ 

وذلك في رثاء زوجته بعد موتها.

حيث ﳋﺺ ﻓﻴﻪ ﺣﺒﻪ ﻟﺰوﺟﺘﻪ ووﻃﻨﻪ وﺳﺨﻄﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺮب وﻣﺎ آل إﻟﻴﻪ ﺣﺎﳍﻢ . وﺗﻌﺘﱪ ﻣﺮﺛﻴﺔ اﻟﻘﺒﺎﱐ اﻟﱵ ﻧﻈﻤﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﻣﻘﺘﻞ زوﺟﺘﻪ ﻣﻦ أﲨﻞ ﻣﺎ ﻛﺘﺐ ﰲ ﻣﻮﺿﻮع اﻟﺮثاء حين ﺟﺴﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺸﺎﻋﺮ اﳊﺐ واﳊﺰن واﻟﺴﺨﻂ واﻟﻐﻀﺐ ﻓﺠﺎءت ﻏﻨﻴﺔ ﻟﺼﻮر واﳌﻌﺎﱐ اﻟﱵ ﻗ ﻠﻤﺎ ﳒﺪﻫﺎ ﰲ ﺷﻌﺮ اﳊﺪﻳﺚ . 

توجز حكاية التردد بين الذهاب والإياب، بين البقاء والرحيل، وبين النسيان والحضور الذي يلغي كل مفردات الغياب رغماً عنه. 

بداية غير تقليدية:

حيث غرد نزار قباني في بداية القصيدة خارج السرب الشعري، حيث وصف قاتل زوجته بأنه شخص صالح، حيث إن الزوجة أصبحت من خلاله شهيدة تحمل ذلك الوسام الرفيع على صدرها.

وصف بلقيس غير التقليدي:

حيث يكمل نزار قباني وصفه لبلقيس بشكل غير تقليدي، فمن المعروف أنها ملكة سبأ لكنه وصفها بأنها ملكة بابل، ولك يتوقف عند ذلك حيث عمل على وصفها بأنها ذات الجمال الساحر الذي لا مثيل له.

 توسل لبلقيس وعكس للحقائق:

في ذلك الجزء نجد أن نزار قباني يترجى بلقيس بأن تظل معه، حيث إنها الحياة والشمس التي تضيء زيف الحقائق، فإن جميع الحقائق في الوقت الحالي أصبحت معكوسة ولا معاني لها.

إسقاط على حال العروبة:

يكمل نزار قباني الوصف والغزل في بلقيس، ويحاول من خلال ذلك الوصف العمل على إخاء أن الحزن والأسف الذي تمكن منه نتيجة حال الامة العربية في الوقت الحالي، ذات الأمور المختلفة.

 الحزن على حرب لبنان:

يصف هنا أن مقتل بلقيس وقبرها لا يمكن أن يفارق باله، حيث يرى الكثير من النقاد هنا أنه يصف حال دولة لبنان التي مزقت من الحروب مثل المرأة البريئة التي تقتل بلا سبب.

تذكر بلقيس حزن على حال العرب:

أكمل نزار القصيدة حزنًا على بلقيس، والتي وصف بحالها بأنه ليس أفضل حظًا من دولة فلسطين التي تعاني من الظلم الواقع عليها نتيجة تعدي المعتدي عليها.

Answer 1

شرح وتحليل قصيدة بلقيس للشاعر نزار قباني في
رثاء زوجته


حيث تعتبر تلك القصيدة من اللوحات الفنية لنزار قباني.
لماذا قال نزار قباني قصيدة بلقيس؟
وذلك في رثاء زوجته بعد موتها.
حيث ﳋﺺ ﻓﻴﻪ ﺣﺒﻪ ﻟﺰوﺟﺘﻪ ووﻃﻨﻪ وﺳﺨﻄﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺮب وﻣﺎ آل إﻟﻴﻪ ﺣﺎﳍﻢ . وﺗﻌﺘﱪ ﻣﺮﺛﻴﺔ اﻟﻘﺒﺎﱐ اﻟﱵ ﻧﻈﻤﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﻣﻘﺘﻞ زوﺟﺘﻪ ﻣﻦ أﲨﻞ ﻣﺎ ﻛﺘﺐ ﰲ ﻣﻮﺿﻮع اﻟﺮثاء حين ﺟﺴﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺸﺎﻋﺮ اﳊﺐ واﳊﺰن واﻟﺴﺨﻂ واﻟﻐﻀﺐ ﻓﺠﺎءت ﻏﻨﻴﺔ ﻟﺼﻮر واﳌﻌﺎﱐ اﻟﱵ ﻗ ﻠﻤﺎ ﳒﺪﻫﺎ ﰲ ﺷﻌﺮ اﳊﺪﻳﺚ .
توجز حكاية التردد بين الذهاب والإياب، بين البقاء والرحيل، وبين النسيان والحضور الذي يلغي كل مفردات الغياب رغماً عنه.

1- بداية غير تقليدية
غرد نزار قباني في بداية القصيدة خارج السرب الشعري، حيث وصف قاتل زوجته بأنه شخص صالح، حيث إن الزوجة أصبحت من خلاله شهيدة تحمل ذلك الوسام الرفيع على صدرها.

2- وصف بلقيس غير التقليدي
يكمل نزار قباني وصفه لبلقيس بشكل غير تقليدي، فمن المعروف أنها ملكة سبأ لكنه وصفها بأنها ملكة بابل، ولك يتوقف عند ذلك حيث عمل على وصفها بأنها ذات الجمال الساحر الذي لا مثيل له.
3- توسل لبلقيس وعكس للحقائق
في ذلك الجزء نجد أن نزار قباني يترجى بلقيس بأن تظل معه، حيث إنها الحياة والشمس التي تضيء زيف الحقائق، فإن جميع الحقائق في الوقت الحالي أصبحت معكوسة ولا معاني لها.
4- إسقاط على حال العروبة
يكمل نزار قباني الوصف والغزل في بلقيس، ويحاول من خلال ذلك الوصف العمل على إخاء أن الحزن والأسف الذي تمكن منه نتيجة حال الامة العربية في الوقت الحالي، ذات الأمور المختلفة.

5- الحزن على حرب لبنان
يصف هنا أن مقتل بلقيس وقبرها لا يمكن أن يفارق باله، حيث يرى الكثير من النقاد هنا أنه يصف حال دولة لبنان التي مزقت من الحروب مثل المرأة البريئة التي تقتل بلا سبب.

6- تذكر بلقيس حزن على حال العرب
أكمل نزار القصيدة حزنًا على بلقيس، والتي وصف بحالها بأنه ليس أفضل حظًا من دولة فلسطين التي تعاني من الظلم الواقع عليها نتيجة تعدي المعتدي عليها.